كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى من كبار علماء عصره، فاختاره ملك العراق وأرسله في عام 371 للهجرة لمناظرة النصارى في القسطنطينية ..
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب بحيث يضطر الباقلاني عند الدخول إلى خفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذلّ أمام ملك الروم وحاشيته !
لما حضر الباقلاني عرف الحيلة فأدار جسمه إلى الخلف وركع ثم دخل من الباب وهو يمشي للوراء جاعلاً قفاه لملك الروم بدلاً من وجهه !
هنا علم الملك أنه أمام داهية !
دخل الباقلاني فحياهم ثم التفت إلى الراهب الأكبر وقال له :
فَبُهِتَ الذي كفر