أحمد بن ماجد بن محمد السعدي النجدي (821 هـ - 906 هـ) - الجزء الأول

نشرت منذ 55936 ساعه - الفئة :
0 0

إدارة الموقع

تعيين

ابلغ عن شارك

الحلقات

هو أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر بن فضل بن دويك بن يوسف بن حسن بن حسين بن أبي معلق بن أبي الركايب. وكني بـ"ابن ماجد" و"ابن أبي الركائب". ولقب بـ"الشهاب"، و"شهاب الحق" و"شهاب الدين" دلالة على تدينه. كما لقب بـ"رابع الثلاثة" و"المعلم أسد البحار" و"ربان الجهازين" و"معلم بحر الهند" و ( ليث الليوث ) و ( ابن ربان البرين ) أي بر العرب و بر العجم كدلالة على علمه.

ولد احمد بن ماجد في جلفار (إمارة رأس الخيمة حاليا التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة) عام 821 هـ وتوفي عام 906 هـ.

هو ملاح وجغرافي عربي مسلم، برع في الفلك، الملاحة، والجغرافيا وسماه البرتغاليون (بالبرتغالية: almirante‏) ومعناها أمير البحر، ويلقب"معلم بحر الهند"، ينتسب إلى عائلة من الملاحين اشتهر أفرادها بريادة البحر وحب الأسفار والملاحة ، فتعلق قلبه منذ الصغر بالبحر. كتب العديد من المراجع الملاحية، وكان خبيراً ملاحياً في البحر الأحمر وخليج بربرا والمحيط الهندي وبحر الصين.

ولإبن ماجد الفضل في أرساء قواعد الملاحه للعالم، فقد بقيت آراؤه وأفكاره في مجال الملاحه سائده في كل من البحر الأحمر والخليج العربي وبحر الصين حتى سنة 903 هجرية وهو أول من كتب في موضوع المرشدات البحرية الحديثة.

كان أبوه وجده ملاحين مشهورين، ويقول عن جده: «عليه الرحمة كان نادرة في ذلك البـحر (المحيط الهندي)، واستفاد منه والدي، وأسهما في معرفة القياسات، وأسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار».

عرف ابن ماجد الكتابة والقراءة رغم أن ملاحي بحر الهند في ذلك الزمن كانوا أميين، كما أن كتاباته تدل على علم بالغ باللغة العربية وتفاصيلها. وكان ضليعاً بعلم الفلك وتطبيقه في علم الملاحة، وهو يعرف أسماء الكواكب العربية واليونانية، ويستخدم الاسطرلاب بمهارة. وتحدث في كتاباته عن أمور عديدة مثل الدين والجغرافيا والتاريخ والأدب والأنساب. وتدل آثاره أنه تكلم اللغة التاميلية، وألم بالزنجية والفارسية بالإضافة لإتقانه اللغة العربية.

بدأ "أحمد" وهو في سن العاشرة مصاحبة والده في رحلاته البحرية وقاد تحت إشراف والده أول رحلة وهو في سن السابعة عشرة، واستطاع بفضل تجاربه العديدة و سعة علومه البحرية التوصل إلى اكتشاف أساليب جديدة في فنون الملاحة مستخدماً علم الفلك بشكل واسع ، بالإضافة إلى البوصلة المائية التي استخدمها لتحديد الاتجاهات والمسارات البحرية ، وقضى معظم حياته أستاذاً ومرشداً ملاحياً في غرب المحيط الهندي والبحر الأحمر ، وقد كان ذلك سبباً في ذيوع شهرته وتردد اسمه كعلم من أعلام البحر في ذلك الزمان ، ووصلت أخباره إلى شواطئ أوروبا حيث كان الأسبان والبرتغال يحاولون استكشاف طرق جديدة للوصول إلى الشرق والهند بصفة خاصة عن طريق الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح الذي كان يسمى بـ ( رأس العواصف ) آنذاك .

وقد كان ذلك بمثابة فترة حاسمة في التاريخ البحري حيث أدى تصادم النفوذ البحري العربي بالنفوذ الأوروبي إلى بداية عهد جديدعهد التفوق الأوروبي من ناحية ، وتدهور النشاط البحري العربي من ناحية أخرى .

تعلم ابن ماجد الفلك والرياضيات والجغرافيا جنباً إلى جنب مع التاريخ والأدب وألف أكثر من ثلاثين كتاباً أرسى فيها و أسس قواعد علم جديد هو "علم البحار" الذي لم يكن معروفاً من قبل كما استحدث أدوات ملاحية جديدة أهمها اختراعه «البوصلة البحرية» المقسمة إلى 22 درجة والتي ما تزال مستعملة حتى الآن.

وحين يتحدث ابن ماجد عن نفسه ، و يتكلم عن "المعالمة" المشهورين في البحر يقول:

  • " غير أن خبرتهم مع ذلك محدودة فهم لم يركبوا البحر إلا من سيراف إلى بر مكران ، وساروا يسألون عن كل بر أهله ويؤرخون ، وكان في زمانهم من المعالمة المشهورين عبد العزيز بن أحمد المغربي وموسى القندراني وميمون بن خليل ، فكان في زمانهم من النواخذة المشهورة أحمد بن محمد بن عبدالرحمن بن أبي الفضل بن أبي المصري .. فيأخذون من كل أحد بره وبحره ويؤرخونه فهم مؤلفون لا مجربون ".

    وهو يزن نفسه بحق فيقول :

  • " ونهاية المتقدم في الزمن بداية المتأخرين (بعده) وقد عظمنا علمهم وتأليفهم وأجللنا قدرهم بقولنا : أنا رابع ثلاثة ، وربما في العلم الذي اخترعناه في البحر ورقة واحدة تقيم (تسوي) في البلاغة والصحة والفايدة والهداية وعلى الطريق والدلالة (في مسارب البحر) بأكثر مما صنفوه " .

تقاسمها على

استجابة

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل

ما رايك

اكتب اسمك هنا
كتابة البريد الالكترونى الخاص بك
اكتب تعليقاتك
لن يتم نشر بريدك الالكترونى

أكتب قصتك الان

اكتب قصصاً عشتها أوسمعت عنها. اكتشف عالماً من القصص والعبر. شارك حكايا الروح.

ابدا الان ←